ماجدة داري – سوريا
سأنكمش في ثوبي
وأعدّ زهرات عرسي على مخدتي
لن أشرب القهوة
و فيها طباعك المرة
سيضيق الحلم
كي لا ينكسر زجاجه
وآية الجمعة سألفها في خرم مائدة
كانت فاترة كشواهد الأرق
الغيم كان أزرق
و كنت الحصان الوحيد
سافرت إلى هجرة
لتقطع مشيمتي من يد الجواب
قسمتني إلى هواية الهروب
وهواية القصيدة
كنت أنقع صوتي كل صباح باسمك
ليتحول لساني إلى غرفة خضراء