مجلة النجوم – سيدني.
بقلم آسيا الموسوي- سيدني
تعيش مارغوت روبي في عالم زهري اللون منذ أن بدأت بتصوير فيلم غريتا غيرويغ “باربي” الذي يبصر النور في الشهر الحالي، الفيلم الأكثر رواجاً حالياً للشخصية الأشهر على مر السنين باربي، مارغوت روبي الممثلة والمنتجة الأسترالية والمصنفة بحسب مجلة بيبول لعام 2017 كواحدة من 100 شخصية مؤثرة في العالم.
مارغوت روبي ممثلة أسترالية، ولدت ونشأت في مزرعة تقع في دالبي، كوينزلاند. والدتها ساري كيسلر هي أخصائية علاج طبيعي بينما والدها رجل أعمال كبير يتعامل في قصب السكر.
انتقلت في عمر المراهقة إلى ملبورن لمتابعة حياتها المهنية بالوكالة بعد دراستها في كلية سومرست. بدأت حياتها المهنية في التمثيل في بعض الأدوار مع بعض الأفلام والمسلسلات التلفزيونية الأسترالية، انتقلت لاحقًا إلى لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأميركية بعزم كبير لتحقيق أحلامها في هوليود، وهي ما فعلته في النهاية بعد العمل بنجاح مع بعض الممثلين والمنتجين المؤثرين في هوليود.
عام 2008، بدأت في الظهور بشخصية دونا فريمان في المسلسل التلفزيوني الطويل “نايبرز” الذي بدأ عرضه عام 1985 وقد لاقى دورها وأداؤها رواجًا جماهيريًا ورُشحت روبي لعدة جوائز لوجي، وتركت المسلسل عام 2010، منطلقةً للبحث عن فرصٍ في هوليود، وحصلت على الفور على دور لورا كاميرون في الدراما التلفزيونية “بان أم” على قناة ” أي بي سي” عام 2011.
كان أول ظهور لمارغو على شاشة السينما في الكوميديا الرومانسية “آباوت تايم” عام 2013, إلتقت مارجو روبي بالمخرج المساعد البريطاني توم أكيرلي أثناء تصوير فيلم “سويت فرونسيز” وتزوجا سنة 2016 في حفلة خاصة ومحدودة الحضور.
شاركت بالعديد من الأفلام التي ساهمت في شهرتها ومن أفضلها كان ” ذا وولف اوف وول ستريت ” و “بيرده اوف بري” وسويسيد سكواد” حيث اشتهرت في الفيلم بشخصية هارلي كوين الأشهر على الاطلاق والتي سماتها ظلت ملازمة للمثلة لفترة طويلة.
في عام 2017، تم الاعتراف بها من قبل مجلة تايم واحدة من 100 شخص الأكثر نفوذا في العالم. في عام 2013، تم ترشيحها لجائزة تعرف باسم “بريك ثرو برمورمنس أورد” متبوعة بالعديد من الجوائز الأخرى، وفي العام التالي 2014 أسست شركة الإنتاج “لاكي شامب انترتيمنت”.
انتقلت روبي من ملبورن إلى ويليامزبرغ، بروكلين في أوائل عام 2010 وخلال تلك الفترة أصبحت من عشاق هوكي الجليد ودعمت فريق نيويورك رينجرز ولعبت أيضاً في مركز الجناح الأيمن في دوري الهوكي للهواة.
مارست رسم الوشوم كهاوية، وبدأ ذلك مع فيلم ” سويسايد سكواد” حيث رسمت وشومًا على بعض أفراد طاقم العمل، وعلى جسدها أيضاً.
وبالعودة الى أخر أفلام روبي “باربي” فقد لقي العديد من الأصداء حول العالم، ففي فيتنام تم حظر الفيلم بعد أن مقرر عرضه هذا الشهر وذلك على خلفية مشهد يظهر خريطة الأراضي المتنازع عليها والتي تزعم الصين ملكيتها في بحر الصين الجنوبي، و لا يزال من غير المؤكد إن كان سيعرض في دول الشرق الأوسط أم لا بسبب مشاهد وأفكار لا تتوافق مع ثقافة الدول في الشرق الأوسط.
رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=21244