#مجلة_النجوم_سيدني
مشاهير أستراليا –
بقلم الكاتبة: آسيا الموسوي-سيدني.
مَنْ مِنا لم يسمع بالممثلة الجميلة <ريبيل ويلسون>؛ المتمردة على الأعراف الهول وودية التي استطاعت بوزنها الزائد- غير متعارف عليه- أن تضيئ نجمةً في سماء هوليوود تمشي الهوينا على سجادته الحمراء, اشتهرت بوزنها الزائد, وخفة دمها بالإضافة إلى أدوارها الكوميدية التي أبدعت فيها إلى حد الإدهاش.
تصدّر اسمُ ويلسون محركات البحث مؤخراً حيث أنها تعد من الفنانين المشهورين العامليين في المجال التمثيلي، وتتمتع ويلسون بقاعدة جماهيرية كبرى، فقد ازداد معدل نمو متا بعينها بوساطة مواقع التواصل الاجتماعي؛ نظراً لشعبيتها الكبرى في العالم الفني؛ ولكسرها كثير من “المحظورات” الهول وودية بالإضافة إلى كونها كاتبة سيناريو، ومنتجة أفلام، ومنتجة تلفزيونية.
السيرة الذّاتية لويلسون:
ولدت الممثلة، و الكوميدية الأسترالية <ويلسون>, بِاِسم <مادلين إليزابيث بوند> بتاريخ الثّاني من مارس عام 1980م في سيدني – نيو ساوث ويلز- أستراليا.
والداها عملا في تدريب الكلاب، نشأت في ضواحي سيدني كينثورست، وباراماتا، وكاسل هيل.
التحقت بالمدرسة الثانوية, وعدّت الرياضيات من أولى اختياراتها المهنية, ثمّ التحقت بجامعة نيو ساوث ويلز حيث درست القانون، و الفنون( المسرح، و دراسات الأداء المسرحي).
أولُ عمل فني لها عام 2003م في المسلسل الكوميدي ” بيتزا” الذي عُرض على قناة “اس بي اس ” أدّتْ دور فتاة اسمها تولا, و جاء من بعده المسلسل الكوميدي ” ذا ودجز” الذي عُرض بين عامي 2006 و 2007م.
و تُعدُّ الأفلام و الأعمال الآتية من أشهر أعمالها الكوميدية:
Bridesmaids و A Few Best Me, pitch perfect, the hustle, super fun night, pooch perfect, senior year..
و حازت ويلسون على جوائز عديدة عن أدوارها المتعددة؛ منها جائزة أم تي في لأفضل ممثل عام2020م، و جائزة “غلامور” عام 2013م، و جائزة أم تي في للأفلام عن أفضل أداء عام 2013م أيضاً.
انضمت ريبيل إلى عالم تصميم الأزياء بِقصد التّجربة حيث أطلقت مجموعة خط أزياء في نيويورك -الولايات المتحدة الأميركية-, أطلقت عليه ” ريبيل ويلسون و الملائكة” و هو خاصٌ بالنساء ذوات الأوزان، و المقاسات الكبرى, يضم ملابس عملية، و مريحة.
بسبب حبها للأطفال؛ قرّرت أن تمر ويلسون بتجربة تجميد البويضات، وعندما ذهبت إلى طبيبها الخاص طلب منها إنقاص وزنها؛ لأنّ الصِّحة الزائدة تسببت في معاناتها من متلازمة تكيس المبايض، قرّرت أنها ستفقد بعض الدّهون، والكيلوجرامات؛ من أجل صحتها، وبذلك استطاعت أن تفقد نحو 30 كيلوجراماً من وزنها؛ لتكتسب مظهراً صحياً.
بعد التغيير المفاجئ الذي شهدته خلال المدة الماضية بِفقدان 30 كيلوغراماً من وزنها، أعربت ويلسون، التي تبلغ من العمر 42 عاماً، عن تخوف فريق عملها، والمحيطين بها من خسارة وزنها و خوفهم من أن يؤثر على عملها, لاسيما وأنّ ويلسون اعتمدتْ على وزنها الزائد، وطريقتها في التعبير عنه بطريقةٍ ساخرةٍ بوساطة الكوميديا.
و يعد فيلم ” سنة تخرجي ” من آخر أفلامها التي أدّت فيه دور مشجعة تعود إلى المدرسة بعدما مرّت بغيبوبة دامت عشرين عاماً؛ فيلم كوميدي, أكدّ للمشاهدين أن ويلسون فقدت جزءاً واسعاً من وزنها، و لكن لم تفقد فكاهتها، و فرادتها في التمثيل، و قدرتها على إضحاكنا، و إمتاعنا بوصفنا مشاهدين.
الفنانة الأسترالية المحبوبة لديها حسابٌ رسمي على تطبيق انستغرام، و تويتر تتواصل من خلالهم مع معجبيها، وتقدّم لهم آخر صورها، وأعمالها وبعض الفيديوهات من موقع العمل، و يتابعها الملايين من المعجبين، والعشاق من مختلف دول العالم.
رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=13404