مجلة النجوم – سيدني
جورجينا رزق التي حازت جماهيرية كبيرة ورضاً من جميع الشعوب، على عكس غيرها من ملكات الجمال اللاتي اختلفن على جمالهن ، ورغم أنها في عقدها السادس إلا أنها لا تزال تتمتّع بالسحر نفسه. وتحتفظ بجمالها وألقها، ولا تعطي عمرها الحقيقي، وينطبق عليها المثل: “كل ما تكبر تحلا”.
دخلت جورجينا رزق مسابقة ملكة جمال بالصدفة، وهي أول فتاة في الشرق الأوسط تحصل على لقب ملكة جمال الكون عام 1971ـ بعد أن توجت ملكة جمال لبنان عام 1970 ـ التي اُقيمت في مدرج ميامي بيتش في ميامي بيتش بفلوريدا، وفازت جورجينا رزق باللقب.
وهي أول مرة تفوز فيها لبنانية وشرق أوسطية بلقب ملكة جمال الكون حتى إن حكومة لبنان أصدرت طابعًا بريديًّا عليه صورة جورجينا رزق بمناسبة حصولها على اللقب.
جورجينا رزق من عائلة مسيحية مارونية في لبنان؛ الوالد لبنانى والأم مجرية، عملت في بداية حياتها عارضة أزياء، ومن شدة جمالها تقدمت لمسابقة ملكة جمال لبنان عام 1970 على سبيل التهريج مع رفيقاتها إلا أنها فازت في المسابقة وبجدارة، ثم تقدمت لمسابقة ملكة جمال الكون وفازت أيضا.
بعد حصولها على ألقاب الجمال، استمرت Georgina Rizk في عرض الأزياء والمشاركة في إعلانات كثيرة. فضلاً عن ذلك، دخلت عالم التمثيل ولعبت أدوار رئيسية في العديد من الأفلام الشهيرة، مثل غيتار الحب، الملكة وأنا، وباي باي يا حلوة. حازت على نجومية كبيرة في تلك الفترة وكانت الأنظار تلاحقها أينما تواجدت.
تزوجت جورجينا رزق من المطرب المصرى محرم فؤاد أثناء تصويرهما فيلمًا بعنوان “الملكة وأنا” في بيروت، ولكن وقع الانفصال بسبب شدة غيرته عليها.. ثم تزوجت من المناضل علي حسن سلامة وكان من الشخصيات التي لعبت دورا وطنيا وسياسيا في بيروت والذي لُقّب من قِبل الصهاينة بالأمير الأحمر، واغتيل في 1979 من قِبل الموساد وأنجبت منه ابنها “علي”.ولاحقاً، تزوجت جورجينا رزق من المطرب اللبناني وليد توفيق عام 1990 وأنجبت منه ابنها الوليد وابنتها نورهان. و كرّست حياتها لعائلتها وابتعدت عن عالم الشهرة. إطلالاتها في فترة التسعينيات اقتصرت على المشاركة في بعض الفعاليات مع زوجها.
رابط مختصر : https://anoujoum.com.au/?p=10998