مجلة النجوم – سيدني

نادين لبكي  أيقونة الجمال والإبداع بالاخراج والتمثيل اسم تم تداوله في الآونة الأخيرة كثيراً في عالم الفن، حيث اطلق عليها البعض اسم “مونيكا بيلوتشي العرب” لكونها تتمتع بأنوثة طاغية وملامح جميلة وجذابة.

Monica Bellucci & Nadine Labaki
Marrakesh Film Festival – 2018

أعمال نادين لبكي

تمتلك نادين ليكي  أدوات فريدة من نوعها بين التمثيل والإخراج تذهب بالجمهور لأقصى درجات الإبداع، كما أنها تملك خيال ورؤية مميزة في عالم الإخراج، تجعلك تميز أعمالها دون قراءة اسمها على الشارة.أخرجت “لبكي” عدد من الكليبات في حقبة الألفينات منها فيديو كليب للمغنية باسكال مشعلاني بعنوان “طير الغرام”، وفيديو كليب “آخصمك آه” للمغنية نانسي عجرم عام، إضافة إلى فيديو كليب أغنية “يا سلام”، “ياي”، “آه ونصّ”، حتى بات هناك كيمياء خاص بين أغاني نانسي وأفكار نادين لها.

دخلت “لبكي” مجال التمثيل من خلال فيلم “البوسطة” ومن ثم تتالت أعمالها التمثيلية، التي أثبتت من خلالها قدراتها التمثيلية كونها تمتلك كاريزما خاصة وحضور كبير.

كتبت “لبكي ” خلال مشوارها الفني فيلم “سكر بنات”، الذي يعد أول فيلم سينمائي طويل لها، لعبت خلاله دور البطولة، ومن ثم أخذت دور البطولة في فيلم “رصاصة طايشة”، ولعبت دور ثانوي في الفيلم المغربي روك ذا كاسباه،

وفي نفس العام أخرجت ولعبت دور البطولة في ثاني عمل درامي لها “وهلأ لوين؟”.

حصلت “لبكي” على شارة فارس وسام الفنون والأدب من وزارة الثقافة والإعلام الفرنسية، واختيرت عضواً في لجنة تحكيم قسم نظرة خاصة “Un Certain Regard” في “مهرجان كان السينمائي” لعام 2015،

كما حصلت عام 1998 على جائزة “Paris Biennal” عن فئة أفضل فيلم قصير، وفي عام 2007 حصلت على جائزة “مهرجان ستوكهولم السنيمائي” عن فيلمها “سكر بنات”، كما أنها شخصية مثقفة تتحدث كلًا من العربية والفرنسية والإنجليزية والايطالية بطلاقة.

يذكر أن المخرجة والممثلة “نادين لبكي” حاصلة على بكالوريوس في الإعلام من “جامعة القديس يوسف” في لبنان. وحصلت على الشهادة الفخرية من الجامعة الأمريكية ببيروت .

ومن أبرز أعمالها إخراج فيلم “كفرناحوم” عام 2018 والذي تم ترشيحه للحصول على “جائزة الأوسكار” عن فئة أفضل فيلم أجنبي.

ومؤخراً لفتت الأنظار إليها بمشاركتها في الفيلم الكوميدي “أصحاب ولا أعز” المأخوذ من الفيلم الإيطالي “غرباء بالكامل” الذي طرح قضايا جدلية قسمت الوطن العربي بين مؤيدين للافكار المطروحة كونها واقعاً نعيشه، وبين الفئة التي لم تتقبل وجود الجرأة لهذا الحد.

رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=10749