#مجلة_النجوم_سيدني ..
مَن منا لا يتتبع أخبار النجمات، ويسعى إلى تقليدهن بشكلٍ أو بآخر؟! قد يكون تقليد النجمات من ناحية الموضة، والجمال شائعاً، وعادياً، إنّما من السلوكيات التي تُتبع من قبل النجمات، وغالباً ما يتم تقليدها، الحميات الغذائية التي يعتمدنها فتؤدي إلى اكتسابهن تلك الرشاقة التي يبحث الكل عنها. غالباً ما تَتبع النّجمات حمياتٍ صارمةٍ؛ للتخلص من الكيلوغرامات الزائدة بأسرع وقت؛ ففي كثير من الأحيان لا يملكن الوقت الكافي لاتباع نظام غذائي صحي، ومتوازن؛ لاستعادة رشاقتهن على المدى البعيد.
هذا، وقد يشعر بعضهن بالرغبة للتقليد، لكن الحذر ضروري من الحميات التي يمكن أن تسمح فعلاً بخفض الوزن سريعاً، إلا أنها لا تخلو من المخاطر الصّحية غالباً، لاسيما أنهن لا يخضعن تحت إشراف اختصاصية التغذية من دون التقيّد بقواعدٍ معينة.
إليكم أبرز الحميات التي تتبعها النجمات:
حمية الكيتو: كيم كارداشيان تتبعها، وريانا بالإضافة إلى غوينيث بالترو.
تدعو الحمية إلى التخفيف لأقصى حد ممكن، من تناول النشويات؛ هذا ما يخفف من محصول الجسم من الطاقة، فيستخدم الدهون الموجودة فيه بوصفه مصدر أول لها. قد يؤدي ذلك إلى نقص كمية الوحدات الحرارية التي يمكن الحصول عليها.
في الواقع، هذا ما يمكن تحقيقه من دون الامتناع التام عن تناول السكريات، والنشويات. تكمن المشكلة في اتباع هذا النوع من الحميات على أنها تزيد الشعور بالحرمان، والرغبة باللقمشة غير الصحية؛ نتيجة الحرمان من مجموعة غذائية كاملة. ومن المشاكل المرتبطة بالحمية أنها صارمة للغاية، وتُفقد من يتبعها اللذة، والمتعة في الأكل.
حمية 5-2:
تتبع الحمية بيونسيه، تستند إلى مبدأ حمية الصّيام المتقطع، تقضيها بالأكل الطبيعي خلال مدة خمسة أيام أسبوعياً، فيما يتم الحصول على ما لا يزيد عن ٦٠٠ وحدة حرارية خلال اليومين الباقيين أسبوعياً. قد تحقق المعجزات لمن يبحث عن حل سريع إلى خفض الوزن إلا أنها نادراً ما تتبع للمدى البعيد؛ لاعتبارها غير ملائمة لنمط الحياة الطبيعي، وإن كانت سهلة بِأيام ٍمعينة.
يعدُّ الخبراء – عامةً- هذه الحمية من الحميات التي لا تساعد على خسارة الدهون للمدى البعيد؛ فستؤدي حكماً إلى استعادة الكيلوغرامات التي تمت خسارتها بمجرد العودة إلى النِّظام الغذائي الطبيعي. إضافةً إلى ذلك، تتسبب ببطء في عملية الأيض؛ نتيجة الحرمان.
حمية العصائر:
تتبع هذه الحمية جيسيكا ألبا، وميراندا كير، ونجمات أُخريات؛ وذلك بسبب انتشارها في السنوات الأخيرة. على الرغم من أنها من الحميات التي تساعد على خفض الوزن سريعاً لكن بالمقابل لا ينصح الخبراء بها.
تعدُّ العصائر من المصادر الغذائية المهمة التي يمكن أن تؤمن العناصر الغذائية الأساسية للجسم، إلا أنّها ليست من الحميات التي تساعد على خفض الوزن للمدى البعيد. وقد يؤدي اتباع هذه الحمية إلى الحصول على كمية كبرى من الوحدات الحرارية فيما تبطئ نشاط عملية الأيض.
حمية الشّاي بالأعشاب لإزالة السموم:
تتبع هذه الحمية( كايلي جينر)، وتترافق عادةً مع نظام غذائي صحي مع ممارسة الرياضة بانتظام.
قد تحوّل الدُّهون في الجسم إلى أحماض أمينية؛ بسبب محتوى الأعشاب من الكافيين، لكن من الضّروري الحدُ من كمية الوحدات الحرارية بالوقت نفسه. كما أنّها مسهّلة للمعدة، ويمكن أن تشكل خطراً على الصّحة، علماً أنه تُسوق على أنها تسرّع نشاط عملية الأيض، وتزيد معدلات الطّاقة، ومنها ما قد يخفض الشّهية.
رابط مختصر: