وأكدت مكي تقدمها ببلاغ للنائب العام، للتحقيق في القضية بعد أكثر من 20 عاماً، إثر اعتراف ميار الببلاوي وأهالي المعينتين، ببراءتها.

وقالت مكي إن الببلاوي كانت تعلم ببراءتها، وأرسلت لها خطاباً تؤكد فيه ثقتها في براءتها، لكنها  اختفت وسافرت إلى سوريا، ولم تشهد في القضية، وعادت إلى مصر بعد الحكم عليها بالسجن وانتهاء القضية.

من جهتها قالت الببلاوي إنها تعرضت للتهديد وقت القضية، بذبح ابنها إذا شهدت في قضية مكي،واستلم زوجها الرسالة بالبريد، ولم يخبرها، وسافر بها إلى سوريا مع نجلهما، ثم أخبرها هناك، ومنعها من العودة إلى مصر، قبل انتهاء القضية، فاحتفظت بالرسالة، لتقديمها والاعتراف بالحقيقة، بعد عودتها إلى مصر.

يُذكر أن الواقعة كانت في 2001، واتهمتفيها  مكي ووالدتها بتعذيب معينتين، وحُكم عليه بالسجن 10 سنوات وعلى والدتها بعام واحد.

رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=19838