مجلة النجوم – سيدني
كشفت نجمة تلفزيون الواقع باريس هيلتون، في لقاء مع مجلة “غلامور يو كاي”، عن محاولة “متحرّش هوليوود”، المنتج السينمائي السابق هارفي واينستين، اغتصابها خلال مشاركتها في فعاليات “مهرجان كان السينمائي” عام 2000.
وشرحت النجمة بأن هارفي استغلّ وجودها في بهو الفندق قبل ليلة الحفل، وعرض عليها العمل في السينما. ومن شدّة حماسها كمراهقة وافقت على الفور، فقد كانت تبلغ 19 عاماً فقط. لكنها تردّدت، وخافت منه بعدما دعاها إلى غرفته في الفندق لقراءة النصوص، ورفضت عرضه.
وأدّى رفض باريس إلى معاملة هارفي لها بطريقة عدوانية للغاية في ليلة الحفل حتى أنّه تبعها إلى حمام السيدات، وصرخ بوجهها عدّة مرات، ثم حاول فتح باب المرحاض، حيث اختبأت.
وعلى أثر صراخه، حضر الأمن، وألقوا القبض عليه، فراح يتصرّف بطريقة هستيريّة، مدّعياً بأنّها له وحده.
وعندما تمّ سؤالها عمّا إذا كانت قد سمعت بسلوكه السيّئ قبل لقائه، قالت هيلتون إنّها تعرف أنه من النافذين في هوليوود وكلمته مسموعة، وأكّدت أنّها صمتت لسنوات خوفاً من أنْ يُلحق الأذى بها.
وفي هذا الإطار، نفى متحدّث باسم هارفي مزاعم باريس هيلتون، مؤكداً أنّ هارفي لم يتبعها أو يتحرّش بها، بل عاملها بأقصى درجات الاحترام واللطف. وأشار إلى أن باريس تحاول تسليط الأضواء على نفسها عبر شائعات واتهامات مُسيئة بحق هارفي.
ويمضي منتج فيلمي “بالب فيكشن” و”ذي آرتيست” الذي كان يلقّب “ملك السينما” والبالغ 70 عاماً عقوبة بالسجن لـ23 سنة صدرت في حقّه في نيويورك في 2020 بتهم جنسية مماثلة.
وفي المجموع، اتّهمت حوالى 90 امرأة، بينهن النجمات أنجلينا جولي وغوينيث بالترو وسلمى حايك، واينستين بالتحرّش جنسياً بهنّ أو الاعتداء جنسياً عليهنّ. لكنّ الكثير من هذه القضايا سقط بالتقادم، إذ يعود تاريخ بعضها إلى العام 1977.
وواينستين متّهم أيضاً في المملكة المتحدة بارتكاب اعتداءات جنسية تعود وقائعها إلى 1996.
رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=17614