#مجلة_النجوم_سيدني

طرحت شركة ديزني الإعلان التشويقي الثاني من فيلم “بينوكيو – Pinocchio” من بطولة النجم الأمريكي توم هانكس،  في شخصية جيبيتو، نحات الخشب الذي صنع بينوكيو ويعتني به.

ويعمل الفيلم على توضيح تفاصيل العالم الجديد والقصة، ثم تتسارع وتيرة الأحداث فجأة مع ظهور الشخصيات الكرتونية المختلفة.

والفيلم مستوحى من فيلم الرسوم المتحركة الكلاسيكي لعام 1940، وهو من إخراج روبرت زيميكيس، مخرج فيلم “Forrest Gump”، ومن المقرر عرضه 8 سبتمبر/ أيلول المقبل على منصة ديزني بلس.

وتعد مغامرات بينوكيو، رواية كلاسيكية للأطفال من تأليف الكاتب الإيطالي كارلو كولودي، ظهرت لأول مرة في شكل سلسلة في عام 1881 في مجلة الأطفال الإيطالية Giornale dei bambini، ثم نُشرت في كتاب في عام 1883، وتحكي قصة دمية صغيرة يريد أن يكون ولدًا حقيقيًا، وربما تكمن شهرتها في أنها الأساس لفيلم ديزني الكلاسيكي عام 1940.

وتدور القصة حول رجل فقير اسمه جيبيتو Geppetto قرر  أن ينحت لنفسه دمية متحركة من أجل كسب بعض المال، يجد قطعة من الخشب المسحور، وبعد أن ينحت الدمية، التي يسميها بينوكيو، تبدأ في الإساءة إلى الرجل العجوز، وبمجرد أن يتم صنع قدميه، يهرب بينوكيو بعيدًا، ويسير في طريقه الخاص متجاهلًا كل النصائح، لكنه سرعان ما يصادف مجموعة متنوعة من الشخصيات السيئة، لا سيما الثعلب والقط، الذين يخططون لسرقة القطع الذهبية الخمس التي حصل عليها بينوكيو من جيبيتو.

تأتي الجنية المسحورة لتنقذ بينوكيو في اللحظة الأخيرة، لكنه يكذب عليها بشأن القطع الذهبية، فينمو أنفه بشكل هزلي، وفي وقت لاحق، يسقط بينوكيو مرة أخرى مع الثعلب والقط، اللذان يحاولان خداعه بشأن القطع الذهبية، وبعد المزيد من المغامرات، تبتلع سمكة قرش بينوكيو، ويجد هناك جيبيتو يعيش في بطن القرش، فينقذه بينوكيو، وبعد ذلك يعتني به، ثم تحول الجنية بينوكيو إلى فتى حقيقي.

القصة الأصلية لـ كارلو كولودي، كان من المفترض أن تكون بمثابة تحذير من السلوك السيئ، وانتهت بموت بينوكيو، ومع ذلك، أدت خيبة أمل معجبي القصة إلى إصرار ناشري قصة كولودي على إعادة إحياء بينوكيو ومواصلة مغامرات الدمية، ومثل العديد من الحكايات الشعبية، تحمل بينوكيو في طياتها دروسًا أخلاقية مهمة للأطفال، منها أن العصيان عواقبه وخيمة، وقول الأكاذيب نادرًا ما يكون حكيماً، والأولاد الذين يحبون والديهم ويعتنون بهم أولادًا جيدون، وبالإضافة لمهمتها التربوية، تظل القصة من كلاسيكيات السينما الخالدة.

رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=13032