Sam Nan
#مجلة_النجوم_سيدني
سيبقى الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل في المملكة المتحدة لحضور جنازة الملكة إليزابيث ، بعد وفاة الملكة البالغة من العمر 96 عاما في اسكتلندا يوم الخميس.
كان دوق ودوقة ساسكس ، اللذان يعيشان الآن في الولايات المتحدة ، في المملكة المتحدة بالفعل في جولة خيرية عندما قيل لهما إن الملكة إليزابيث لم يكن لديها سوى ساعات للعيش.
بينما بقيت ميغان في إنجلترا ، استقل هاري طائرة خاصة إلى اسكتلندا – ولكن بشكل مأساوي ، وصل بعد فوات الأوان. عند وصوله بمفرده إلى بالمورال ، مكث هاري مع عائلته لبضع ساعات قبل أن يغادر مرة أخرى ، بمفرده ، للعودة إلى زوجته.
مع جنازة الملكة المتوقع عقدها في 19 سبتمبر في وستمنستر أبي ، يعتقد أن هاري وميغان سيبقيا.
وقالت إميلي ناش ، المحرر الملكي في HELLO: “من العدل أن نقول إنهم يريدون بوضوح أن يكونوا حاضرين للملكة ويشيدون بها”.
لم يُعرف بعد ما إذا كان طفلاهما ، ابنهما أرشي ، البالغ من العمر ثلاثة أعوام ، وليليبت ، عاماً واحداً ، سيتم نقلهما جواً للانضمام إلى العائلة.
عندما تحدث الملك تشارلز الثالث عن حبه لهاري وميغان في أول خطاب رسمي له بين عشية وضحاها ، تساءل المراقبون الملكيون حول العالم: هل يمكن إصلاح الانقسامات العميقة بين دوق ودوقة ساسكس وأعضاء آخرين في الشركة المزعومة؟
ولكن في نفس الوقت الذي كان فيه تشارلز يمد غصن الزيتون علنًا ، ظهرت تقارير تفيد بأنه طلب من هاري أن يأتي إلى بالمورال وحده ، وأخبر ابنه الأصغر أنه لن يكون “مناسبًا” لميغان أن تكون هناك.
لن يكون نظرة جيدة للأمير هاري للبقاء في جنازة جدته ولكن عودة ميغان إلى الولايات المتحدة ، كما لاحظ العديد من مراقبي العائلة المالكة.
لكن من المحتمل أيضًا أن يتسبب وجودها في وستمنستر في حدوث خلاف ، حيث يظل الزوجان بعيدين عن الأمير ويليام وزوجته ، التي أصبحت الآن أمير وأميرة ويلز.
ألغت ميغان ظهورين في الولايات المتحدة يوم 20 سبتمبر – عرض الليلة مع جيمي فالون والجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك – مما يشير إلى أنها ستظل بالتأكيد في المملكة المتحدة.
كما قامت بتأجيل الحلقة التالية لبودكاست النماذج الأصلية ، والذي كان من المفترض أن يتم إصداره يوم الثلاثاء المقبل على Spotify ، وفقًا لموقع PageSix.
من المتوقع أن يقيم هاري وميغان في Frogmore Cottage في Windsor ، حيث عاشا قبل الانتقال إلى الولايات المتحدة والابتعاد عن الواجبات الملكية.
