#مجلة_النجوم_سيدني

لا تكاد تمر فترة زمنية، حتى يقع الفنان محمد رمضان في أزمة تختلف كلياً عن سابقتها. هذه المرة كان الخلاف مع أسرة الفنان الكبير الراحل فريد شوقي، بعد تصريحات أدلى بها أحد البرامج التلفزيونية.

اللافت أن الضجة المثارة هذه المرة جاءت حول فيديو قديم لرمضان (عام 2015) في برنامج “بيت العيلة”، وأعادت إحدى القنوات الفضائية نشره من جديد.

وفي المقطع، بدا محمد رمضان في موقف المدافع عن نفسه، رافضا تحميله مسؤولية إفساد الذوق العام بسبب أفلامه التي قدمها في بداية مشواره الفني.

وفي المقطع، بدا محمد رمضان في موقف المدافع عن نفسه، رافضا تحميله مسؤولية إفساد الذوق العام بسبب أفلامه التي قدمها في بداية مشواره الفني.

فقد شبه الممثل الشاب، بدايته الفنية بوحش الشاشة المصرية والعربية، إذ ذكر أنه بدأ مسيرته بفيلم “حميدو”، الذي جسد خلاله شخصاً خارجاً على القانون، قتل الفتاة التي كان يحبها، ما يتشابه مع فيلمه الأول”عبده موتة”، الذي يواجه بسببه العديد من الانتقادات، أبرزها اتهامه بأنه يروّج للبلطجة.

واستنكر الهجوم عليه، في حين أن التاريخ يخلّد اسم الملك، كما أنه لم يتعرض لحالة الهجوم، التي تعرض هو لها.

هذه التصريحات أغضبت أسرة فريد شوقي، والتي ردّت من خلال حساباتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، من بينهم ابنته المنتجة ناهد التي وجهت اليه رسالة قاسية، قالت فيها: “منتهى الجرأة من محمد رمضان، التصدّي للمقارنة بين فيلم حميدو، الذي لا يزال في ذهن الجماهير، رغم مرور 70 عاماً على عرضه، و(عبده موتة)، الذي ينتهي في ذهن الجمهور بمجرد عرضه”.

وأضافت: “سأترك المقارنة للنقاد والجمهور، أنصحك بألا تقارن بين أفلام والدي الفنان العظيم، التي خدمت المجتمع وغيرت قوانين، وأفلامك، التي أدت إلى فساد الأخلاق والذوق، بل إنها أدت إلى جرأة القتل في الشوارع”.

كما دخلت حفيدة “وحش الشاشة” ناهد السباعي على الخط، وانتقدت رمضان، قائلة في تدوينة عبر حسابها على إنستغرام “لو متعرفش مين فريد شوقي مش لازم ترجع لكتب التاريخ، اسأل غوغل، أفلام الجريمة زمان غيرت سلوك بشر للأحسن وقوانين بلد للأرحم، وحش الشاشة ملك الترسو، الأسطى حسن، حميدو”.

ونشرت السباعي عبر حسابها أيضا صورة كتب عليها أن فيلم “جعلوني مجرما” للفنان فريد شوقي كان سببا في صدور قانون الإعفاء من السابقة الأولى في الصحيفة الجنائية حتى يتمكن المخطئ من بدء حياة جديدة.

كما تسبّب فيلم “كلمة شرف” في تعديل قانون السجون، والسماح للسجين بزيارة استثنائية وبضوابط معينة إلى أهله في منزلهم.

لكن الناقد الفني طارق الشناوي دافع عَنّْ تصريح محمد رمضان، مؤكدا أن الأخير لم يقصد مقارنة فريد شوقي أو تحقيق نجوميته، وقال لناهد فريد شوقي لا تأخذ الأمور بحساسية، فالجريمة موجودة فِيْ كل مكان. قبل اختراع السينما.

واستطاع محمد رمضان قبل 10 سنوات أن يصبح نجم الإيرادات الأول بأعمال قدمته كبطل شعبي فقير يتعرض للظلم طوال الوقت، لكنه ينتصر في النهاية في أفلام مثل “عبده موتة” والألماني” و”قلب الأسد”.

ورغم اتهام النقاد له بتقديم مشاهد عنف وبلطجة، فقد حقق شعبية كبيرة ونجاحا منقطع النظير، وفي الدراما قدم “ابن حلال” و”البرنس” و”الأسطورة” وغيرها من الأعمال بنسبة مشاهدة جعلته رقم “1” على امتداد مواسم عدة.

رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=13521