#مجلة_النجوم_سيدني
يعمل النجم العالمي “ويل سميث” جاهداً لتخطي أزماته المهنية والنفسية التي ظلت تلاحقه لشهور بعد حادثة الأوسكار التاريخية، رقم 94، التي قام فيها بصفع الكوميدي “كريس روك” علانية على المسرح وأمام أعين العالم، الأمر الذي تسبب في إستقالة “سميث” من أكاديمية فنون وعلوم السينما، ومنعه من حضور فاعليات الأكاديمية، ومن بينها حضور حفلات توزيع جوائز الأوسكار لمدة 10 أعوام، وذلك إعتباراً من 8 إبريل 2022، بقرار من الأكاديمية.
قرر “سميث”، البالغ من العمر 54 عاماً، تجاوز مشاكله والمضي قدماً في عمله، حيث قام مؤخراً بنشر العرض الترويجي الرسمي والرئيسي لفيلم Emancipation- أول فيلم منذ حادثه الأوسكار- من إخراج “أنطوان فوكوا”. ومن المقرر عرض Emancipation في دور العرض في 2 ديسمبر وسيكون متاحاً للبث على Apple TV + 9 ديسمبر، منافساً بذلك موسم جوائز الأوسكار، حيث من المقرر أن يكون الموعد النهائي لتقديم فئات الدخول في منتصف نوفمبر، على أن يبدأ التصويت الأولي والإعلان عن القوائم القصيرة في ديسمبر.
تدور أحداث الفيلم في لويزيانا خلال الحرب الأهلية الأمريكية، ويصور “سميث” دور “بيتر”، وهو رجل يهرب من العبودية وينطلق في رحلة بحث عن الحرية. يبدأ المقطع الدعائي لـ”بيتر” قائلاً: “لقد سمعته بنفسي- العبيد أحرار”. ومن هناك، يشرع في رحلة مليئة بالنصر، متتبعاً أصوات مدافع أبراهام (لينكولن). في أحد المشاهد، بينما يحاول “بيتر” ورفاقه الهروب، يواجهون مستنقعات خطيرة في لويزيانا. “هناك العديد من الطرق للموت في المستنقع”، هذا ما قاله الرفيق في المقطع التي أجاب عليها “بيتر”: “هناك طرق عديدة للموت هنا”. ثم شوهد “بيتر” وهو يركض من الكلاب والجنود الذين لا يرحمون، بالإضافة إلى مواجهة مستنقعات لويزيانا القاتلة، حيث يضع نصب عينيه أن يكون رجلاً حراً. ويقول “بيتر” في نهاية المقطع الدعائي وهو ينظر إلى السماء: “سأنتصر على أعدائي”.
يقرأ الملخص الرسمي: “يروي الفيلم التحرر قصة انتصار بيتر، وهو رجل يهرب من العبودية، معتمداً على ذكائه وإيمانه الراسخ وحبه العميق لعائلته للتهرب من الصيادين بدم بارد ومستنقعات لويزيانا التي لا ترحم في سعيه من أجل الحرية.
الفيلم مستوحى من صور لعام 1863 لـWhipped Peter، التي تم التقاطها أثناء الفحص الطبي لجيش الاتحاد، والتي ظهرت لأول مرة في Harper’s Weekly. إحدى الصور المعروفة باسم The Scourged Back، والتي تُظهر ظهر بيتر العاري مشوهاً، ساهمت في نهاية المطاف في تنامي المعارضة الشعبية للعبودية”.
رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=14034