#مجلة_النجوم_سيدني 

أعلن أغنى رجل في العالم، إيلون إيلون ماسك مساء الخميس استحواذه على منصة تويتر مقابل 44 مليار دولار، ما قد ينذر بمرحلة جديدة من عدم اليقين لموقع التواصل الاجتماعي الذي يحتل موقعا مركزيا في الحياة السياسية والإعلامية للولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى.

وسارع ماسك إلى تسريح رئيس تويتر باراغ أغراوال والمدير المالي نيد سيغال والمسؤولة القانونية فيجايا غادي، وفق ما نقلت قناة “سي إن بي سي” التلفزيونية وصحيفة واشنطن بوست عن مصادر لم تسمّهما.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إنه يريد أن تكون المنصة “مكانا مرحِّبا بالجميع”، مضيفاً أن “الكثير من وسائل الإعلام التقليدية قد غذت تلك الحالات المتطرفة المستقطبة ولبّت احتياجاتها”.

“من الواضح أن تويتر لا يمكن أن يصبح مكانًا مجانيًا للجميع”، بحسب تغريدة إيلون ماسك.

وقال ماسك: “السبب في الاستحواذ على تويتر هو أنه من المهم لمستقبل الحضارة أن تكون هناك ساحة مدنية رقمية مشتركة، حيث يمكن مناقشة مجموعة واسعة من المعتقدات بطريقة صحية، دون اللجوء إلى العنف”.

وأضاف ماسك: “هناك حالياً خطر كبير من أن تنقسم وسائل التواصل الاجتماعي إلى أقصى اليمين المتطرف وأخرى إلى أقصى اليسار، الأمر الذي يولد المزيد من الكراهية ويقسم مجتمعنا”.

وقال ماسك: “في إطار السعي الدؤوب للحصول على نقرات، غذّت الكثير من وسائل الإعلام التقليدية هذه الحالات المتطرفة المستقطبة، في ظل الاعتقاد بأن هذا هو ما يجلب الأموال، ولكن في هذه الأثناء ضاعت فرصة الحوار”.

رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=14538