#مجلة_النجوم_سيدني

تنطلق فعاليات مهرجان أيام قرطاج السينمائية فى دروته الـ33 اليوم السبت حتى يوم 5 نوفمبر المقبل، ويشهد المهرجان تكريم عدد من الأسماء من صناع السينما ممن ساهموا بشكل كبير فى الصناعة، حيث يكرم المهرجان كلا من يمينة بشير الشويخ وهى مخرجة وكاتبة سيناريو من الجزائر والمخرج محمد عبد الرحمان التازي من المغرب والممثلة ناكي سي سافاني من الكوت دي فوار والمخرج المصري الكبير داوود عبد السيد والمخرجة كلثوم برناز من تونس واسم الممثل الراحل هشام رستم من تونس.

وكشفت سنياء الشامخي مديرة الدورة أن افتتاح الدورة سيكون بفيلم استثنائي يتماشى مع مبادئ أيام قرطاج السينمائية وتوجهاتها وهو الفيلم المغربي “فاطمة السلطانة التي لا تنسى” للمخرج محمد عبد الرحمان التازي والذي يروي السيرة الذاتية للمغربية فاطمة المرنيسي التي توفيت في 2015، والفيلم عن قصة لامرأة سابقة لعصرها اختارت أن تكرس حياتها للمعرفة وللدفاع عن حقوق المرأة وحرياتها، وهو من بطولة الممثلة مريم زعيمي التي تلعب دور فاطمة المرنيسي.

ينافس فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، أفلام “تحت الشجرة” إخراج أريج السحيرى من تونس والذي شارك في مسابقة السينما العالمية المعاصرة ضمن فعاليات الدورة الـ47 من مهرجان تورونتو السينمائي الدولي في كندا، بعدما شارك في مهرجانات كارلوفي فاري وسراييفو بالإضافة لعرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي والذي فاز فيه بجائزة لجنة تحكيم EcoProd في مسابقة نصف شهر المخرجين.

وحصل تحت الشجرة على إشادات نقدية من أهم وسائل الإعلام العالمية بعد مشاركته في المسابقة الرسمية لمهرجان ملبورن السينمائى ومسابقة سينى فيجين حيث حصل على عرضه الأول في مهرجان ميونخ السينمائى، وكذلك عروضه الخمسة الناجحة فى مهرجان كان.

وتدور أحداث الفيلم خلال يوم واحد أثناء موسم الحصاد الصيفي بين الأشجار، حيث يعمل مراهقون مع العمّال الأكبر سنًا، ويسرق الجيلان من الزمن وقتًا معًا يسترجعون فيه ذكريات الحب المفقود، كما ينغمسوا في رغبتهما الوليدة ويتشاركوا الأحلام ويسوون بعض المشكلات.

كما يشارك فى المسابقة فيلم “وحلة” من إخراج نادر الرحمونى من تونس و”الثائرون” من إخراج أميل شجيفي من تونس و”أنظر الى النجوم” من إخراج دافيد كونستانتين من جزر الموريس و”ما بعد الحياة” من إخراج أنيس جاد من الجزائر و”جراح الطفولة” من إخراج موسى سان يابسا من السينغال، و”وراء الباب” من إخراج مانع عدي من العراق ويروي الفيلم حكاية رجل يهرب من العراق بسبب ماضيه المليئ بجرائم الحرب، ويحاول الاختباء من خلال إقامته خارج العراق بعيدا عن الانظار.

فيما تضم المسابقة عرض فيلم “معبد الفرح”، إخراج جان أودوتان من البينين و”الطريق” من إخراج عبد الحميد عبد اللطيف من سوريا و”العبد” من إخراج عبد الإله الجوهري من المغرب، و”قسم الرسل” من إخراج سايدو بوندوان من بوركينافاس وفيلم “شرف” من إخراج سمير نصر من مصر.

أما مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، فيشارك كل من “حارس العوالم” و”دنايد اكسس” و”حكايات البيت الأرجواني” و”بطاطا” و”مامي لامولا” و”لعزيب” و”فاريترا” و”لا توجد طرق بسيطة الى البيت” و”حضانة ليلية” و”عشرون سنة بعد” و”نحن الطلبة” و”الإعادة والتشغيل“.

فيما يشارك في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة كل من “فلسطين 87″ و”المجموعة” و”ميكروباص” من إخراج ماجي كمال من مصر و”آخر يوم للشمس” و”هيبنوتيزيا” و”ريح الجنوب” و”رحلة” و”أستال ” و”كيبر” من إخراج احمد عبد السلام من مصر و”بارجي” و”لعبة الأطفال” و”قضية لشبونة”، بينما يشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة أفلام “ترامودول” و”سبايدرمان السودان” و”إطار طويل” و”الموسيقى ملجي” و”سنفتس بلاش” من إخراج أنس صلاح الدين من مصر، و”الناس اللي فوق” وفيلم “05:01″، وفيلم “إدريس” من إخراج أمير الشناوي من مصر، وهو الفيلم الذي شارك في مهرجان الإسماعيلية في دورته الماضية واستمر تصويره لمدة 3 أيام، في منطقة أرض اللواء بالجيزة، المكان الحقيقي لشخصية البطلة وأغلب المهاجرين واللاجئين الأفارقة، حيث يتناول الفيلم قصة إدريس وهو لاجئ من الأفارقة يبحث عن حلمه في لعب كرة القدم.

كشف مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الـ33 عن أسماء لجان تحكيم المهرجان، حيث يترأس محمد عبد الرحمان التازي[ من المغرب لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، ويشارك في اللجنة الفنانة بشرى رزة من مصر، وأبولين تراوري من بوركينافاسو، وسيليا ريكو كالفلينو من إسبانيا ومي المصري من فلسطين، وعبد اللطيف بن عمار من تونس وسالم إبراهيم من الجزائر.

أما لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة تترأسها ماري كالمونس أندري مونتابايس من مدغشقر، وتضم اللجنة كلار دياو من بوركينا فاسو ونادية الفاني من تونس وسعاد لبيز من الجزائر.

أما لجنة تحكيم قرطاج أسبوع النقاد، يترأسها رئيس اللجنة سارج توبيانا من تونس وتضم اللجنة كيارا سبنيولي قاباردي من إيطاليا وثيارنو إبراهيما ديا من السنغال، والناقد الكبير كمال رمزي من مصر، فيما يترأس لجنة تحكيم قرطاج السينما الواعدة فيصل بلتيور من اململكة العربية السعودية وتضم اللجنة الأعضاء ربيعة التليلي من تونس وسليف تراوري من مالي.

وتنطلق الدورة تحت شعار “حل ثنيّة” وكشفت سنياء الشامخي، مديرة المهرجان، عن فلسفة الدورة الجديدة وخطوطها العريضة والتزامها بخدمة السينما الأفريقية والعربية والعالمية محافظة على مبادئ الـتأسيس لهذه التظاهرة العريقة ووفاء لباعثيها، وقالت “الشامخي” أن هذه الدورة تسعى أن تكون متوازنة من حيث من الحضور الأفريقي والعربي والتونسي وممثلة لصناع السينما من الجنسين ومن مختلف الأجيال، حيث يبلغ عدد الدول المشاركة 72 دولة، موضحة أن التوجه العام هو الجمع بين الفكر والفن من خلال برمجة ترتقي بالذوق العام وتصالح بين الجمهور العريق والسينما المتألقة فكريا وفنيا.

وتشهد الدورة الجديدة أيضا استحداث مسابقة جديدة لأول مرة وهي مسابقة قرطاج أسبوع النقاد، والتي يتنافس فيها 7 أفلام روائية و ترصد لها جوائز من قبل لجنة تحكيم دولية.

وفي ما يتعلق بالأقسام الموازية تم كذلك استحداث “قسم أيام قرطاج السينمائية للأطفال” الذى يضم أفلاما موجهة للأطفال ويسعى إلى تأصيل الحس الفني والبعد النقدي لدى الطفل، وستكون أيام قرطاج السينمائية للطفل بالجهات في كل من غار الملح وجربة وقابس.

وتستضيف أيام قرطاج السينمائية في دورتها الحالية المملكة العربية السعودية كضيف شرف، حيث سيتم عرض 7 أفلام تحاكي الواقع السينمائي بالمملكة، وكشف سمير بالحاج يحيى المنسق التنفيذي للدورة الحالية أن الموعد يتجدد هذا العام مع التقليد الجميل لسينما الشارع في رحاب شارع الحبيب بورقيبة.

رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=14542