#مجلة_النجوم _سيدني
بقلم : الحبيب بن دبابيس .
إجتمع أبرز نجوم الوطن العربيّ والعالم في دبي في الحفل الفني الذي أقيم السبت 5 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري في دار دبي للأوبرا بحضور سفيرة مركز سرطان الأطفال في لبنان للسنة الثالثة على التوالي، ريما فقيه صليبي دعماً لمركز سرطان الأطفال في لبنان (CCCL) ولمهمّته المُتمثلة في توفير أفضل العلاجات من دون مُقابل للصغار والمراهقين، المُصابين بالداء من لبنان والمنطقة العربيّة بمُعدّل شفاء يبلغ 80 في المئة.
وأحيا هذا الحفل أبرز نجوم الوطن العربيّ والعالم وهم نانسي عجرم وهبة طوجي و Luis Fonsi ورحمة رياض وعصام النجار و Balti وإليانا وDJ Rodge، وقد قدّم الحفل الإعلاميّ هشام حدّاد الداعم الوفيّ للـ(CCCL).
وقد جمع هذا الحفل الخيريّ الذي أقيم في دار دبي للأوبرا أكثر من 900 داعم من أبرز الشخصيّات الدبلومسيّة والإجتماعيّة والفنيّة.
وافتتح الحفل الخيري، بالنشيد الوطنيّ الإماراتيّ واللبنانيّ، ليُلقي بعدها معالي الشيخ نهيان بن مبارك النهيان وزير التسامح كلمة جاء فيها :”
” إنّ إجتماعنا ، هذا العام ، أيها الإخوة والأخوات ، يجيء وسط ما يلاحظ، من أنّ المركز يُواجه صعوبات ماليّة ، تؤثر سلباً، في قدرته على أداء رسالته ، في علاج الأطفال ، خاصّة وأنه يقدم ذلك العلاج لهم، دون مقابل، ودون تفرقةٍ أو تمييز،ومن واجبنا أن نقدم لأطفال لبنان المساعدة اللازمة ”
من ناحية أخرى ، عبّر رئيس مجلس أمناء مركز سرطان الأطفال الدكتور سيزار باسيم في كلمة ألقاها خلال العشاء عن تقديره لكلّ الحضور ولدعمهم الدائم مُنوّهاً بمصداقيّة ومهنيّة المركز وتقدّم بالشكر والعرفان لدولة الإمارات العربيّة المُتّحدة قيادة وإدارة، وشعبا على إحتضانها لمهمّة المركز كما شكر مدينة دبي المتألقة المشعة الحاضنة، مانحة الفرص والدعم على إستضافتها الكريمة وبإسم مرضى السرطان وذويهم.
وقال:”نحتفل اليوم معكم بالعيد العشرين لإنطلاقة مركز سرطان الأطفال بلبنان وفي هذه المناسبة نُجدد تعهّدنا لمُهمّتنا ولتقديم فرصة الحياة والشفاء لمرضانا الأبطال.
كما أعلن الدكتور باسيم، أنّه تمّ إنتخاب لجنة تنفيذيّة جديدة لمركز سرطان الأطفال في لبنان لتأمين إستمراريّة رسالة المركز الخيريّة وبلّغ أنّ الـ CCCL قرّر وبعد عشرين سنة ونظراً للظروف الإقتصاديّة والإجتماعيّة في لبنان بخاصّة بعد إنفجار المرفأ، زيادة عدد المرضى من 350 طفل إلى 500 طفل سنوياً عبر التعاون مع 10 مُستشفيات مُوزّعة على كامل الأراضي اللبنانيّة. وذكر أنّ المركز – بالإضافة إلى العلاجات الطبيّة – يُساهم بنشر التوعية والتثقيف حول المرض وقد أطلق برامج العلاج النفسيّ والترفيهيّ مع كافّة المُستشفيات الشريكة كما أنّ المركز تسجل في لندن، و باريس وقريباً في الولايات المتحدة لتأمين دعم أكبر فضلاٌ عن إنتسابه إلى عدّة جمعيّات دوليّة تُعنى بالسرطان.
و كان لسفيرة المركز ملكة جمال الولايات المُتحدة لعام 2010 اللبنانيّة ريما فقيه صليبي إطلالة مُميزة برفقة زوجها المُنتج الموسيقيّ العالميّ والمؤسّس والرئيس التنفيذيّ لشركة Universal Arabic Music وسيم SAL صليبي ولولا هذا الثنائيّ المُلّم بالشؤون الإنسانيّة لما كان هذا الحدث مُمكناً.
وألقت ريما فقيه كلمة مُعبّرة عن فخرها بكونها سفيرة لمركز سرطان الأطفال في لبنان مُشيرة أنّها من خلال هذا المنصب تسعى دائماً لزرع الأمل والتوعية ليس فقط في المركز بل في كلّ لبنان أيضاً، مُشيرة أنّ الحروب التي شهدها لبنان تسبّبت بتلوّث بيئيّ زاد من نسبة الإصابة بمرض السرطان.
ونوّهت ريما فقيه بالدور الكبير الذي يلعبه مركز سرطان الأطفال في لبنان والذي لا يقتصر فقط على تأمين تكاليف العلاج وإنّما تأمين الدعم المعنويّ للأطفال.
يذكر أن مركز سرطان الأطفال في لبنان قد فتح أبوابه في شهر نيسان 2002 وهو مركز إقليمي رائد يعالج الأطفال المصابين بالسرطان- من دون أي كلفة على الأهل وباعتماد كلي على التبرعات. حتى اليوم، قدم المركز الدعم في علاج حوالي 5000 طفل من لبنان والمنطقة. معدل الشفاء تجاوز ال 80% و تستمر مدة العلاج معدل ثلاث سنوات وبالتالي حاجة المركز السنوية قدرها 15 مليون دولار أمريكي.
رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=14826