مجلة النجوم – سيدني

المخرجة السِّينمائية التّونسية إيمان بن حسين؛موهوبة، ومتمردة، عميقة الطّرح

سبقت زمانها، تقتحم التَّابوهات المغلقة، وتكسر قيود الأغلال؛ لِتُقدم الحقيقة الغائبة.

تعشق السِّباحة ضِد التَّيار؛ لِتحرك المياه الراكدة،  تهوى التّحرك بالمساحات الصَّعبة المملوءة بالتحديات؛ لتفضح المستور من خلال أفلامها الوثائقية، و المواضيع التي تتناولها.

تبحثُ عن الحقيقة  مُتجاوزةً الخطوط الحمراء؛ لكشف الحقائق، وتعرية الفاسدين  من خلال رؤية بصرية إخراجية،و زوايا كانت مظلمة، لديها  قناعة أنَّ هنالك أمانة تاريخية،  و واجبٌ وطني ألا وهو تقديم الحقيقة للمجتمع، والبُعد عنْ التّزييف من خلال الأفلام الاستقصائية الوثائقية.

مَن هي إيمان بن حسين؟

إيمان بن حسين: مخرجةٌ،سينمائيةٌ، تونسية الجنسية،  لدي أعمال عديدة منها؛ الوثائقية، والروائية القصيرة، والطويلة آخر فيلمي الروائي الطويل *قدر*.

ما هي الأفلام الوثائقية التي قدمتيها؟

المختفون- شيخ الجامع الأعظم- هل يصنع القتلة الدواء؟- عندما كنا عرب- الهويات القاتلة- صدام الحضارات .

لماذا فيلم “قدر” نال إعجاب الجماهير ؟

فعلاً الحمدلله فيلم قدر حظي  بصدى إيجابي واسع، فور عرضه في قاعات السِّينما   التونسية، كان نقلة نوعية  كما صنفه الجمهور التونسي العظيم، أستعد الآن للجولة العالمية للفيلم.

وأنا بدوري راهنت على أبطال بحجم الممثلة  اللبنانية *تقلا شمعون*، ومن تونس *مهذب الرميلي*، و*يونس الفارحي*، لنكوّن بهم عملاً سينمائياً، يستحق ما أُثير حوله من جدل إيجابي.

ما هي القضية التي يعالجها فيلم قدر ؟

هو طرح لماهية الخير، والشر. وهل الانسان هو مَن يصنع قدر نفسه ؟

وهل نحن الشُّعوب مَن نحدد مصائرنا وأقدارنا أم هنالك أيادي خفية تحركها ؟

*قدر* هو إجابة عن الأسئلة الباطنية التي يطرحها الإنسان على نفسه، ولم يجد لها إجابة.

ما الجوائز والتكريمات التي حصلتي عليها ؟

بالنسبة إلى أي مخرج- دوماً- يعدُّ أكبر تتويج، وتكريم هو تتويج الجمهور لأعماله، وهذا حصل فعلاً لكن *قدر* مازال يتجول  في الصّالات، ولم ندخل إلى الآن داخل أي مهرجان الذي سيبدأ خلال الشهر المقبل إن شاء الله.

ماهي طموحاتك المستقبلية ؟

طموحاتي ليس لها حدود لدي كثيرٌ من الأحلام، والأعمال التي أريد أن أُنجِزها في الميدان السِّينمائي هذا عالمي، وخُلِقتُ لِأكون مخرجة، ويبقى أكبر طموح هو الحصول على الأوسكار، وليس الوصول أو الترشح له فقط  مثل أعمال عربية عديدة، أريد أن أربح الجائزة الكبرى في الأوسكار، وسيتحقق هذا يوماً ما إن شاء الله .

رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=16772