مجلة النجوم – سيدني

إن حساسية حبوب اللقاح هي استجابة تحسسية مفرطة لجهاز المناعة تجاه بروتينات حبوب اللقاح النباتية المختلفة.

وتتمثل أعراض حساسية حبوب اللقاح في سيلان الأنف وانسدادها والعطس والسعال واحمرار العين وزيادة إفراز الدموع وحكة الجلد.

يشدد الأخصائيين على ضرورة استشارة الطبيب عند ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، ويحذروا من أنه في حال عدم العلاج قد تتفاقم حساسية حبوب اللقاح وتؤدي إلى الإصابة بالربو التحسسي.

يتم علاج حساسية حبوب اللقاح بواسطة مضادات الهستامين، التي تتوفر في صورة أقراص أو بخاخ للأنف أو نقاط للعين. كما يمكن اللجوء إلى الأدوية المحتوية على الكورتيزون من أجل تثبيط الالتهابات.

علاج مناعي

تساعد الأدوية في تخفيف حدة الأعراض فقط، لكن يمكن حل المشكلة من أساسها من خلال اللجوء إلى ما يعرف باسم “العلاج المناعي”، حيث يتم حقن المريض بمسببات الحساسية بكميات صغيرة للغاية مع زيادتها تدريجياً، كي يعتاد جهاز المناعة عليها ولا يطلق استجابات تحسسية تجاهها.

وكي يكون العلاج المناعي ناجعاً، فإنه ينبغي الخضوع له لمدة لا تقل عن 3 سنوات، ومن الأفضل 5 سنوات.

تدابير مفيدة

يمكن الحد من التعرض لحبوب اللقاح من خلال اتخاذ بعض التدابير المفيدة مثل تركيب شبكة حماية على النوافذ، كما ينبغي تغطية الرأس عند الخروج في الهواء الطلق، وذلك كي لا تعلق حبوب اللقاح بالشعر، مع مراعاة غسل الشعر بشكل متكرر للتخلص من بقايا حبوب اللقاح العالقة بالشعر.

ويراعى أيضاً عدم نشر الملابس المغسولة في الهواء الطلق، وذلك كي لا تعلق بها حبوب اللقاح.

رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=18805