مجلة النجوم – سيدني

فوائد النبق مختلفة ولها تاريخ من الاستخدام، وأساسية لجسم الإنسان، ولاسيما ما يمكن أن تعطيه لمحاربة السرطان، والمساعدة في علاجه.

تشتهر هذه الفاكهة بشجيرتها الشّديدة التحمل، وفروعها الشائكة لافتةً النظر نحو الثمرة بلونها البرتقالي الناصع حيث، موطنها الأصلي وسط وشمال أوروبا، وغرب آسيا، ومنطقة القوقاز، وتفضل النمو في المناطق الساحلية الوعرة، ومناطق جبال الألب الأكثر جفافاً.

ولا تتمتع بمذاق حلو بل بالزيت المستخرج منها مع بذورها، وفوائدها متعددة، إنها غنية   بالأحماض الأمينية، والفيتامينات، والكاروتينات.

 ماهي فوائد ثمرة النبق؟ 

معظم الدراسات التي أجريت على ثمرة النبق ركزت على فوائد الزيت المستخرج منها، لكن الطب التقليدي أكدَ على فوائد النبق بوصفها ثمرة كاملة. حيث تتمتع النبق بخصائص مضادة للالتهابات، وللأكسدة وفوائد صحية مهمة للإنسان.

 صحة القلب:

ومن خصائص النبق أنها غنية بالأحماض الدهنية، و أوميغا (3-6-7-9) و الفلافونويد، وتؤثر هذه العناصر على صحة القلب، ونظامه وعلى الأوعية الدموية عامةً، بالإضافة إلى ذلك “حمض البالميتوليك” من الأحماض الدهنية النادرة في المصادر الغذائية موجود في النبق، ويساعد هذا الحمض على خفض مستويات الكولسترول، وتقليل الالتهاب.

داعم قوي في علاج السرطان:

أظهرت الدراسات أن من فوائد النبق المساعدة في علاج السرطان، ويعود ذلك بفضل المركبات الموجودة في هذه الثمرة مثل: مركبات الفلافونويد بالتحديد الكيرسيتين، والكايمبفيرول والإيزورهامنتين.

تعمل هذه المركبات على خلق استجابات سامة للخلايا مع الخلايا السرطانية، وتساعد على منعها من التكاثر.

تحسين صحة الجلد:

النبق يعمل على تحسين صحة الجلد، وهو من المكونات المستخدمة في منتجات البشرة؛ بسبب احتواءه على أحماض دهنية، وفيتامينات. ويُعدُّ زيت النبق بالتحديد غنياً بفيتامينات C وA وE وحمض جاما لينو لينيك الذي يعمل على تقليل علامات الشيخوخة.

من جهة أخرى يحتوي زيت النبق على ستير ولات نباتية مثل: سيتوستيرول، وكامبستيرول وتساعد هذه الستير ولات على إضافة ملمساً ناعماً للبشرة وتعزيز مرونتها.

فوائد النبق للقولون:

أظهرت بعض الدراسات أن وضع مستخلص النبق بالوسط يحتوي على بكتيريا الإشريكية القولونية ساعد على توقف نموها، وعادة ما تتكون هذه البكتيريا في الأمعاء الغليظة.

فوائد النبق للحامل:

تتميز هذه الثمرة كما ذكر سابقاً بالأحماض الدهنية التي تحتوي عليها، تؤدي هذه الأحماض وظائف مهمة طوال مدة الحمل مثل: تحسين الدورة الدموية بين جسم الأم والمشيمة، تعزيز النمو السليم للجنين، وتقليل خطر الإصابة بتسمم الحمل في الثلث الثالث منه.

احتواء النبق على الكارتينات (سلائف فيتامين أ) يؤدي إلى: تحسين عملية التمثيل الغذائي، تكوين سليم للمشيمة، وتطوير الجهاز التنفسي، والعصبي، والدورة الدموية للجنين.

تحتوي ثمرة النبق على 18 حمضاً أمينياً، هذه المركبات مهمة، وأساسية وتؤثر على أعضاء الطفل.

وجود حمض الفوليك في النبق يساعد على المحافظة على حمل صحي، وسليم وهو ضروري لمنع أي تشوهات جنينية.

تحتوي النبق أيضاً على فيتامين هـ الذي يعد من مضادات الأكسدة القوية التي تعمل على حماية الجسم من الجذور الحرة، والالتهابات الفيروسية، والبكتيرية.

يعدُّ تناول النبق آمناً أثناء الحمل (دون الإفراط في تناوله)، كما أن تناوله في فترات الرضاعة الطبيعية آمناً.

رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=19033