مجلة النجوم – سيدني .
بقلم /إنجى عمار
غابت القامات، طلت بعفونتها أنصاف القوالب .
الإعلامي/ة،كلمة أصبحت بلا هوية ،لقب هوى من نجم السماء لثرى الأرض ومستنقعاتها .
لا أبالغ ، فكل من هب ودب ولا صفه له ، يلصق إسمه بالإعلامي/ة.
تعج السوشيال ميديا باختلاف أشكالها وأنواعها بصفحات تحمل أسماء اعلاميين واعلاميات ومنشىئ محتوى رقمى .
بفضول المهنة وشغفها تترقب تلك الصفحات وما يقدمه أصحابها من معلومات أو محتوى فلا تجد سوى _هرى_ مجرد كلمات هزلية أو تخاريف .
لا جذور أو كيان حقيقى ينتمون إليه .
أهين اللقب بانتساب من لا يستحق اليه كذبا وبهتانا .
عار على جبين الإعلام أن ينتمى إليه فاقدى الأهليه الإعلامية .
لا أكاديمى ولا يملك من الموهبة والكاريزما ما جعله ينتمى لمؤسسة إعلامية حقيقية أو حتى مر على ما يقدمه من محتوى سنوات أدرك فيها أنه قادر على العطاء فى هذا المضمار وأن لكلماته صدى ومردود .
هش ما يقدم مثل هؤلاء من خلال صفحات هزلية اعتبروا أنها ابداع .
مثل هؤلاء اكذوبة.. صدقوا أنفسهم وصدروا صفحاتهم للعامة على أنهم قامات ولو بحثت وراءهم لوجدتهم
عقول خاوية ومحتوى فارغ .
أسعدتنى .. رسالة من أحد الزملاء يؤكد فيها أن منصة الفيس بوك ستلغى تلك الصفحات الوهمية
والمتابعين غير الحقيقين (فيك )
ليعود للإعلام وقارة وصفته
ويقطع من جذوره كل عابر عابث غير واع لمكانة وأهمية هذا اللقب .
رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=21326