مجلة النجوم – سيدني.
بقلم الكاتبة عائدة السيفي
شخصيات بلا حدود عطاءٌ لا محدود في شخصيات من بلادي
رائد الفكر العربي في الهندسة الإلكترونية والحاصل على وسام العلم وشارته
البروفيسور العلامة المبدع الدكتور داخل حسن جريو في ضيافتنا
شخصيتنا لهذا اليوم أكاديمي كبير وقامة علمية شامخة كشموخ نخيل العراق نحت وحفر أسمه في سجل علماء العراق الكبير والوطن العربي والكتابة عن هكذا أسطورة علمية وأكاديمية وتأريخه الحقيقة تحملنا حقا” مسؤولية كبيرة وشاقة لتفي حقه من مواليد 1942 من مدينة الأبطال والعلماء مدينة السماوة البطلة الواقعة في جنوب العراق وعلى ضفاف نهر الفرات بمسافة 280km من العاصمة بغداد أكمل دراسته لدى الكتاتيب ذلك الفتى اليافع وكان حلمه الوصول الى بغداد وإكمال دراسته لكنه سرعان ما تفوق على أقرانه وتحقق حلمه من بغداد والى مدينة الضباب العاصمة البريطانية /لندن عاصمة العلم والتكنلوجيا والتي خلقت منه شخصية عصامية قوية تتسم بالإيجابية كان يقتسم راتبه الشهري مع عائلته القاطنة في العراق وهذا الراتب يمنح لطالب البعثة آنذاك كان يقتسمه مع أهله لأنه كان معينا ومسؤولا عن معيشتهم ولم يكن هناك أحدا” لأعانتهم غيره وهم ينتظرونه بفارغ الصبر إكمال دراسته مكللا” بالنجاح والتفوق والعودة لوطنه وجذوره النقية
واقعي وذكي قيادي وإنسان بمعنى الكلمة شديد الإبداع اجتماعي ومضياف من الدرجة الأولى حيث استقبلنا في منزله هو والسيدة عقيلته استقبال مشرف ولا يعلى عليه حين لقائنا به
* يعد البروفيسور داخل حسن جريو أول عراقي حاصل على شهادة الدكتوراة في مجال الهندسة الإلكترونية
* وهو عضو الهيئة التدريسية في العراق حاصل على لقب الأستاذية في الجامعات العراقية بتخصص هندسة السيطرة والنظم الإلكترونية
* و رئيس جامعة البصرة والجامعة التكنلوجيا لحقبة من الزمن
* حاصل على عدة شهادات علمية مرموقة:
– حاصل على شهادة بكالوريوس شرفB.Sc.Eng هندسة كهربائية / جامعة لندن عام 1966
– دبلوم ستي اند كلدز A.C.G.I أمبريال كولج / جامعة لندن/ أنكلترا / عام 1966.
– ماجستير التكنولوجيا M.Tech هندسة المنظومات / جامعة برونيل / أنكلترا عام 1967
– دكتوراه فلسفة Ph.D الهندسة الكهربائية و الإلكترونية/ جامعة برونيل/ أنكلترا عام 1972.
* شغل البروفيسور داخل حسن جريو عدة مناصب من أبرزها:
– رئيس جامعة البصرة
– رئيس الجامعة التّكنولوجية في بغداد
– رئيس هيئة التّعليم التّقني
– رئيس المجمع العلمي العراقي.
* نشر العديد من الأبحاث في تخصصات، أهمها:
– هندسة السّيطرة والنّظم (الرّوبوت الصّناعي وبعض تطبيقاته)
– هندسة الحاسوب وبرمجياته وتطبيقاتها الصّناعية المختلفة (اللّسانيات الحاسوبية ، التّرجمة الآلية، نمذجة الدّماغ)
* ساهم بفاعلية بتعزيز التّعاون العلمي المثمر والبناء بين الجامعات وحقل العمل ومؤسسات المجتمع المختلفة ، وذلك عبر آليات عمل واضحة تحدد حقوق والتزامات جميع الجهات من خلال مكاتب الجامعات الاستشارية ومراكزها العلمية والبحثية، مما كان لها الأثر الواضح في الإسهام في حل كثير من المعضلات التّقنية التي واجهتها المؤسسات الإنتاجية في ظروف الحصار المفروض على العراق حينذاك .
* ساهم في مجال تعريب التّعليم الجامعي عامة، والتّعليم الهندسي والتّكنولوجي خاصة، حيث ألّف وترجم أكثر من 40 كتاباً علمياً، جميعها بالّلغة العربية (عدا كتاب واحد باللّغة الإنكليزية)، منها 12 كتاباً في هندسة الحاسوب والسّيطرة والنظم ، إذ تدرس حالياً في الجامعات العراقية ، وعدد من الجامعات العربية، منها:
– هندسة التّحكم الآلي وتطبيقاتها
– أساسيات الحاسبة الالكترونية
– التّصميم المنطقي للحاسبة الإلكترونية
– الحاسبات المايكروية للمهندسين والعلميين
– أسس التّصميم المنطقي
– منظومات القياس والأجهزة الكهربائية
– المعالجات والتّصميم المنطقي
* لعب دوراً بارزاً في تعزيز المسيرة العلمية لجامعة البصرة برغم الظروف الصّعبة التي مرت بها الجامعة , حيث تعرضت منشآتها للقصف المدفعي طيلة سنوات الحرب الثّماني سنوات مع إيران، وكذا الحال في حرب الخليج الثّانية حيث تعرضت الجامعة إلى أعمال السّلب والنّهب، ورغم كل ذلك فقد شهدت الجامعة نهضة علمية واسعة تمثلت باستحداث الكليات ، والأقسام العلمية ، والمراكز البحثية ، وبرامج الدّراسات العليا المختلفة ولاسيما استحداث دراسات الدّكتوراة لأول مرة في تخصصات علمية وتقنية، ولم تتوقف الدّراسة في الجامعة طيلة سنوات الحرب يوماً واحداً على الإطلاق
* أما الجامعة التّكنولوجية فقد استحدث فيها دراسات نوعية فريدة من نوعها على صعيد جامعات القطر ترتقي إلى قمم العلوم في الهندسة والتّكنولوجيا، منها على سبيل المثال:
– هندسة البرمجيات
– الميكاترونكس
– الاستشعار عن بعد
– الهندسة الكيميائية الإحيائية
– التقانة الكيميائية الإحيائية
– هندسة المواد
– هندسة الطائرات والاتصالات
* قام بإعادة إعمار وتأهيل المجمع العلمي وتفعيل نشاطه الرّائد والمتميز بعد أن سلب الكثير من ممتلكاته في أعقاب الاحتلال الأمريكي.
* في مجال الثّقافة العامة، صدر للبروفيسور داخل حسن جريو عدة مؤلفات، أبرزها:
– أحاديث من جامعة البصرة
– أيام في الذاكرة
– المثقف العربي والتّحديات المعاصرة
– أوراق جامعية
– كتابات ثقافية
– الجامعة التّكنولوجية.. تاريخ وعطاء
– الهندسة والتّقانة
– آفاق المستقبل
– دراسات في التعليم الجامعي
– المثقف العربي والتّحديات المعاصرة
– التّعليم الجامعي المعاصر.. اتجاهاته وتوجهاته
– التعليم التقني في عالم متغير
– التنمية المعرفية المستدامة
– التعليم التقني وبناء مهارات العمل
– العراق في أوقاته الصعبة وغيرها
– يشارك حاليا في هيئات تحرير كثير من المجلات العلمية والثقافية.
* حصل على عدة تكريمات علمية، أبرزها :
– جائزة الدولة التشجيعية من هيئة تكريم العلماء والمبدعين والمفكرين عام 1989
– شمل بقانون رعاية العلماء
– منح وسام العلم وشارة العلم عام 2001
– في ضوء عمق وشمولية وغزارة إنتاجه العلمي اختير عام 2005 رائدا للفكر العربي في الهندسة الالكترونية من قبل مؤسسة الفكر العربي في بيروت
– اختير عام 2006 عضواً عاملاً بأكاديمية الدول النامية للعلوم التي تتخذ من مدينة تريستا الايطالية مقراً لها وتضم كبار العلماء من الدول النامية والعلماء من الدول الاخرى ممن ينحدرون من الدول النامية.
رابط مختصر : https://anoujoum.com.au/?p=25197